حادثة تدمع لها العين ويأسى لها القلب
الحذر الحذر يا أخواني وأخواتي ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه قصة حدثت قبل سنة لفتاة عمرها 19 سنة وهي حقيقية بدون شك ان شاء الله وأتمنى من فتيات المؤمنين اتخاذ الحذر والحيطة وعدم الوقوع في مثل هذا الغلط الفاذح بإذن الله..
كانت ن تذهب لدورة مسائية اثناء العطلة الصيفية هي ومجموعة من صديقاتها وقد بحثن عن سائق ومن بين مئات سائقي الميكروباص اتفقن مع احدهم..
وكان الأمر طبيعي ,السائق يلبس قبعة(كبوس) أحمر ونظارة شمسية حتى لا تلاحظ الفتيات اين تحوم عيناه..وفي نهاية الفترة بدأ يركز على صاحبتنا ن وهي لا تدري ما الأمر..
قبل اسبوع من نهاية الدورةاصبح يتركها للاخير بحجة ان هنالك من يقلها من نفس المنطقة بعد انتهائه من الفتيات ..
بعد ثلاث أياممن ذلك قال لها..
ن أنا سألت عنش وعن أهلش وما احد قال عنكم ولاكلمة غلط وأنا معجب فيشوناوي اتقدم لش..وأعرف عنش كل شي حتى اسماء اخوانش وخواتش..وكانت كل معلوماته صحيحة..
ن:إذا تبغى شي تندل بيت أهلي ما يحتاج تقول لي..
حاول الخبيث ارسال رسائل ولم ترد البنت ولأنه لم يبقى الا يومين لم تشأ ن اظهار غرابة في تصرفاتهافبقي الحال على ماهو عليه وكأنه لم يحدث شيء..
في اليوم الأخير أخذ البنت وغير المسار وقال لها
بامر على وحدة مني بتروح عند بيتكم
والبنت تلتزم الصمت..
توقف عند مبنى مقابل لنقليات دانيال ومخابز الفخر الأوتوماتيكية..
واطفأمحرك الباص معللا بأن المكينة بها خلل ما..
أمسكت البنت جوالها لتتصل لأهلها فتجاها أن لا تفعل قائلا:
لا تتصلي الله يخليش الحين بيقولو سيارته خربانة ولا بيخلوش تروحي وياي وبتخترب سمعتي وبتقطعي رزقي حرام عليش خافي الله الحين بتستوي بس باجيب غرشة بنزين نعبيها وتمشي..
وبعدين هني بيت اخوي قريب تعالي قعدي ويا مرت اخوي شوي وادق عليش انزلي واوديش..
رفضت وحاول اقناعها بشتى الوسائل واتصلمكالمة وهميةوقال الحين باجيبها لش..
ن يا الله تعالي الدنيا حر وانتي ما بتتأخري ان شا الله عشر دقايق وان شا الله تتعرفي على مرت اخوي وتصيرو اصدقاء واذا عندش سؤال عني اسأليها قبل ما اتقدم هالأسبوع ان شا الله
وافقت البنت على مضض وهي خائفة لكنها اقتنعت بالتمثيلية..وعندما دخلت كان ينادي..أم محمد يا الله يا الله ادخل..
تطمنت ن عندما رأت احذية نسائية عند الباب والعاب اطفال..
وحالما اغلق الباب كان لها بالمرصاد وحاول اغتصابها ولكنها قاومته ,صحيح لم يفض بكارتها ولكنه هتك عرضها وجردها من ملابسها وارعبها وبعد عراك شديد وعدها ان يوصلها منزلها بشرط ان لا تتكلمو هددها بجميعالتهديدات الواهية اللتي يستخدمها اي حقير مثله..
في الاخير..لم يزل اهلها لا يعلمون شيئا وعندما اخبرتني ن بالقصة وسمحت لي بنشر القصة ذكرتهالكم
فالحذر ثم الحذر..
سيارته ميكروباص رمادي ...
البنت محطمة نفسيا وتتلقى علاج نفسي لأنها اصيبت بكبت واحباط شديد
الحذر من اصحااب الباصاات
الان هي الطريقة الجديدة لتعارف والاغتصابات
وسلامي قبل ختامي
__________________
منقووووووووووووول