معلومة حلوه اول مره أعرفها وحبيت أنقلها لكم .الهيل لهميزة إبطال مفعول الكافيين على الجسمليس من العبث أن أضافالعرب الهيل إلى القهوة،إذْ بالإضافة إلى إكسابها طعماً ونكهة أفضل عندمزجها بمطحون حبوب الهيل،فإن الدراسات تُشير إلى أن إحدى خصائصالزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذوره، له ميزة إبطال مفعول الكافيين علىالجسم. ومن المعروف أن طريقة تحميص حبوب البن لإعداد القهوة العربيةتتطلب أن يكون لونها! بعد التحميص باهتاً وليس بنياً غامق اللون، كما فيحمص القهوة التركية أو الإسبرسو، وكمية الكافيينفي البن، كما يقولالباحثون، تقل كلما كان لون حبة البن غامقاً،مما يعني أن بن القهوةالعربية الأشهب أعلى محتوى من الكافيين مما يُستخدم فيه البن الغامق. وتكتسب حبوب الهيل رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة فيبذورها،فتركيب حبة الهيل يتكون من 20% ماء، و10% بروتينات، و2% دهون، 42% من السكريات، و20% من الألياف،والباقي هو ما يسمى بالرماد كما هي العادةفي تسمية مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية. الملاحظ أنالأبحاث ! حول الهيل لم تنقطع منذ أن بدأت في عام 1950،والمُهم أنه لاتُوجد دراسات تتحدث عن آثار عكسية أو سيئة لتناول الهيل مما يتطلب البعد عنه،بل الدراسات، وإن كان غالبها تم على حيوانات التجارب، إلا أنها تسير فياتجاه أن من المفيد تناوله على أقل تقدير. يُعتبر الهيل أحد أقدمالمنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض،وهو ما دلت عليهمدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليومفي العديدمن مناطق العالم. فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاءالجسمويفتح الشهية ويُخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهماتناول الثوم أو البصل. وهو مفيد في تنظيف الفم من الميكروبات للقضاء علىالتهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه،إضافة إلى أن اخراجزيوته الطيارة من الجسم عبر الحويصلات الهوائية في الرئة يُعطي النفس رائحة زكية. كما أنه يُفيد في تخفيف أعراض الجهاز البولي واضطرابات البروستاتاوحرقة التبول.. وأيضاً لرفع المزاج وإزالة الاكتئاب،كما أنه يخففمن أعراض الجهاز التنفسي في طرد البلغم وتسكين نوبات السعال الجاف،وكثيرونيُشيرون إلى قدراته في مقاومة الميكروبات. وتنصح رابطة الحمل الأميركيةتناول بعض من الهيل أو زيته للتقليل من الغثيان والقيء أثناء الحملولاكتساب رائحة طيبة للنفس والفم من دون أن يكون ذلك مُضراًبالجنين