الليلة المبار كه (قصة الاسراء والمعراج)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
في تلك الليلة المباركه وعندما غفت اعين الناس كان النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم جلس في بيت ام هاني وهي اخت الامام امير المؤمنين عليه السلام فقام النبي فصلى ركعتين ثم ركب الناقه واسمها (البراق) فطوى الله له الارض حتى وصل بيت المقدس وصلى ركعتين فلقي الوحي جبرائيل عليه السلام .. صعد جبرائيل وصعد معه الرسول الى السماء الدنيا فلقي ملك يقال له( اسماعيل ) وهو من يفتح باب السماء الاولى فسلم عليه الرسول وفتح له الباب فتلقت الرسول الملائكه حتى لقي ملك لم يرى اعظم خلق منه كريه المنظر ظاهر الغضب فسال الرسول من هذا يا جبرائيل فإني قد فزعت منه قال هذا خازن النار لم يضحك قط فقال جبرائيل للملك : يامالك ار محمد النار فكشف عنها غطائها فخرج منها لهب ساطع حتى ظن انها ستليه قال النبي لجبرائيل: دعه يرد عليها غطائها فرجعت الي مكانها ثم مضوا الى رجل جسيم فقال جبرائيل هذا ابوك ادم فسلم على ادم فسلم عليه ..ثم مروا بملك عظيم الخلقه هائل المنظر وجميع الدنيا بين ركبتيه وبيده لوح من نور ينظر فيه ولا يلتفت يمينا ولا شمالا هيئته كهيئة الحزين فقال الرسول : منهذا يا جبرائيل قال : هذا ملك الموت دائب في قبض الارواح فقال الرسول : دعني اكلمه فسلم عليه وقال جبرائيل : هذا محمد نبي الرحمه فرد ملك الموت بالتحيه وقال : ابشر يامحمد فإني ارى الخير كله في امتك فقال الرسول: الحمدلله فساله عن كيفية قبض الارواح فقال : يامحمد اني اقبضها من الرجلين ثم العروق والعصب والعظام والدم واللحم فإذا بلغت الحلقوم تمزقت اعضائه كلها ان كان سعيدا سللتها مثل الشعرة من العجين وان كان خبيثا قبضتها من حربة من النار وسلمتها الى سجين واني انظر الى المشرق والمغرب من موضعي فإذا بكى اهل الميت على ميتهم قلت لاتبكوا عليه فإن لي فيكم عودة وعوده حتى لايبقى منكم احد فقال الرسول : ان الموت طامة ياجبرائيل قال جبرائيل: وما بعد الموت اطم واطم من الموت قال لرسول : وما بعد الموت قال جبرائيل: ان المرء اذا دفن واهيل عليه التراب ياتيه منكر ونكير يحركانه من موضعه وبيد احدهما حربة من نار والثاني عمود من حديد ان لم يجب ضربه بالعمود الحديد فيسمعه كل الخلق الا الجن والانس فيفتحان له باب الى النار وينزلانه في حميم جهنم يقول الرسول : ثم رايت ملك من الملائكه نصفه من النار ونصفه من الثلج فلا يذيب النا رالثلج و هذا ملك وكله الله بأكناف السماء فهو المنصف للعباد ولقى ملائكه لايرفعون طرفهم فكلهم تسبيح لله عز وجل وانتهى به المطاف الى سدرة المنتهى فإذا الورقة منها تظل امة من الامم فقال الرسول:علمتني الملائكه قولا اذا اصبحت وامسيت (اللهم ان ظلمي اصبح مستجيرا بعفوك وذنبي اصبح مستجيرا بمغفرتك وذلي اصبح مستجيرا بعزتك وفقري اصبح مستجيرا بغناك ووجهي الفاني البالي اصبح مستجيرا بوجهك الدائم الباقي الذي لايفنى ) ثم سمع الاذان فإذا ملك يؤذن لم يرى في السماء قبل تلك الليله ثم غشيتني ضبابة فخررت ساجدا فناداني ربي هذه صلاة فرضت على امتك خمسين صلاة في اليوم والليله ساضع عنهم الى عشر صلوات فقال الرسول: قد يشق على امتي فقال الله عز وجل : اجيزها خمسه فوضع عني خمسه ثم قال الله عز وجل : ان امتك يامحمد تشق عليهم حتى الخمس لا يقوم بها الا المؤمنين ثم سار بي جبرائيل الى الجنه واذا فيها انهار واشجار وقصور ارضها من فضه وحيطانها ذهب فرايت شجره فقلت : لمن هذه الشجره قال عليه السلام : هذه لاخيك علي بن ابي طالب عليه السلام فاخذ منها رطب الين من الزبد واطيب رائحة من المسك واحلى من السكر فاكلت منها واحده فتحولت الى نطفة في صلبي فحملت خديجه بفاطمه عليها السلام ثم نزلت الى الارض فقلت يا جبرائيل اني اخاف ان يكذبوني فقال جبرائيل ان في الارض من يصدقك فهو الصديق الاكبر وهو علي بن ابي طالب عليه السلام فاتيت الى منزل ام هاني وما مضى من الليل الا نصفه فحكى لام هاني ما حدث
هذه قصة الاسراء والمعراج اختصرتها لكم للفائده فتقبلوا تحياتي اختكم !سمسمه!